الاثنين، 27 ديسمبر 2010

(( حنين القلب ))


اناجي الله الرحيم بعبده وانادي

يارب يا رحيم احن الى بلادي

احن الى من ارضعتني الحنان

احن لارضي و ارض اجدادي

فهناك من ربى اجيال واجيال

وهناك من صرخة عند ميلادي

كلهم بما فيهم انا اشتاقوا لي

واشتقت يا رب يا رحيم يا هادي

انت الميسر وانت للامر المقدر

وانت من رحمني و رزقني زادي

برحمتك ربي فرج همي وكربتي

من غيرك بالدعاء يجيب كل منادي




الثلاثاء، 30 نوفمبر 2010

{كُن مع الله}


يا  هاجر   الرحمن   دون    تعقلُ
دون   الرحمن   ما   أنت    فاعلُ
أتخشى    الفقر     والله     رازقٌ
فأن  خشيت والله  ما  أنت بعاقلُ
دع  الحرام  فأنت لست بأهل له
واطرد الشيطان قبل أن يستفحلُ
عجبي لرجل خلق مسلم ثم كفر
ورجل دخل  الإسلام  وكان جاهلُ
دع   دنياك  فإنها   تجارة  خاسرة
وتب لله وعد  إليه  راجيٌ  متوسلُ
وازرف    دموعا     على     الذنوب
وأخشى   الله  وكُن  عليه  متوكلُ
يأتيك  بالأرزاق  من  فيضٍ   واسعٍ
ويجيب سؤلك من  فضله فلا تزللُ

{أمنية في يوم حزين}


آهٍ من شمسٍ تحرقني
إلى رماد تحولني
ومن سحابٍ يأخذني
إلى البحر ليغرقني
وما من زورقٍ ينقذني
آهٍ من شاعرٍ يكتبني
قصائد شعرٍ وينثرني
بسماء شعب لا يعرفني
 شعب مثقف ينشدني
في مكتباته يرصفني
شعرٌ يقع بيد مبدع
على الحجر ينقشني
آهٍ من رسام يعرفني
بقلم القصب يرسمني
بخضار الأشجار يولونني
لرمال الشاطئ يهبني
ويأتي الموج يأخذني
كحطام سفينة ترسو
 إلى قاع البحر يسحبني
والمحيط يضمها ويضمني
ويأتي سمك الدولفين
وبكل حنان يداعبني
يوقظني لأرى نفسي
عالق بين حقيقة وتمني

{لنْ يا قلب}


يا   قاسي   القلب  لنْ   قبل  أن   تنفذ الوعود
هذا  القلب   الرقيق   أصبح  اشد  من  جلمود
تركت الصلاة  عامدا  ودخلت  الطرق  المسدود
و نسيت أن  الله  يراك  وأين  كنت  الله  موجود
عُد  إلى الصلاة  فأن  ذهبت  اليوم   لن  تعود
وإن مال عليك الدهر تقول ليت الشباب  يعود
اليوم أنت قوي وغداً  لن  تجد عصب  مشدود
يا قاسي القلب استغفر وأكثر الركوع والسجود
وأملأ قلبك بالأيمان قبل أن يأتي اليوم الموعود
بع  دنياك  قبل  غضب  الله  فغضب  الله  رعود
فأن أتاك ملك الموت فلن تحول بينكم السدود
أتحسب  انك  لن تموت   كلا  فا للحياة حدود
الـم  ترى   كيف   فعل   ربك     بعاد   و ثمود
ففعل    خيرا    فأن    الفعل   عليك    مردود

الأحد، 21 نوفمبر 2010

من أيام رجل حزين


أثارتني كلماتك الحمراء

أشعلت بقلبي الأماني

حركتني كشجرة عرياء

هزتني جرحت كياني

مازالت تذكرني السمراء

أرجعتني ذاكرتي وحناني

تحت المظلة السوداء

حين لم أدخلكِ مكاني

في تلك الليلة المطراء

هل كنت يومها أناني

أعذريني كنت في بلاء

وكانت تملئُني أحزاني

لكن نظراتك العذراء

مازال شعاعها بأجفاني

همستك حركت الدماء

متجمدةً كانت باشجاني

رائحتك ملئت الأجواء

طيبً طاهرا أحياني

ولمستك الرقيقة العطاء

صدفةٌ ليداي ترعاني

مازلتُ لم اُبللها بالماء

الثمها صباحاً بلساني

لعلنا نلتقي ذات مساء

لأُخبِرَكي بحبكِ الحاني

قتلني حبكِ أيها العذراء

وُاعتُبرت لنفسي الجاني



السبت، 16 أكتوبر 2010

اخر دقائق في يوم ميلادي \ 10\10\2010


اجلس امام باب البيت على الدرجة الاولى

والشمس تغرب شيأ فشيأ والقمر يظهر

اراجع نهاري ساعة ودقيقة ولحظة واتذكر

وحين تأتين في ذاكرتي دون استئذان كم اضجر

اقول بغضب من دعاك وكيف اخترقتي جيوشي

وكيف تسللتي خلسة ولم يراك الحراس والعسكر

لابد انك سحرتيهم؟ قالت لست مِن مَن يسحر

اذا رفعتي الخمار عن وجهك ؟! فظنوا انك القمر

اسبلت عيناها وقالت هذا ما فعلت كي احضر

قلت هذا بغضب!! فهزت برأسها فشعرت ان الكون تغير

وقلت بدهشة! من قال لك ان اليوم عيد ميلادي

ومن قال لك اني اليوم الى الصباح ساسهر

فسالتني هل اخبرت اليوم احدا بموعد السهر؟ قلت نعم!

ولكن كيف علمتي ومن اخبرت مع غروب الشمس للمجهول ابحر

اخرجت يدها من وراء ظهرها واهدتني ورد احمر

جاوبتني بصمت ! فتمنيت لو اني الان اتبعثر

ياليت السوال مات ياليت السوال تبخر

قلت بغضب ساقتلك!! فتبسمت دون ان تتاثر

طعنتني بقلبي بابتسامتها وجعلت حبها بقلبي يتفجر

فقلت اني احبك فسامحيني !! هبت كريح شتاء؟ من انت لكي تتكبر

قلت من جنون المرء ان يتكبر وجنون الحب اكبر واكبر

قالت يا رهين الجنون اجعلني لعبة جنونك !! كي لا تخسر!..

الأحد، 26 سبتمبر 2010

بدون !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! تعليق


سموا    جهادنا    ارهاب

وقتلهم    اطفالنا    حضارة

يحصون شهدائنا كالاحجار

وقتلاهم يمجدون  بالمنارة

غزة تغتصب  امام اعيننا

ياعرب لما  تقفون حيارة

لم يمت لكم طفل ونسأكم  لم؟

تغتصب لذا لا تفهون الاشارة

سيأتي اليوم الحالك بالسواد

فهل يفيدكم الاعتراف بالحضارة

رمونا بالبنادق والقنابل العنقودية

ونحن لا نملك الا رمل  وحجارة

حكامنا مشغولون بالقمة العربية

وهم يهدمون الجوامع بأسم الحضارة

شرق اوسط  جديد "!!!

ووعود     بالؤلؤ    والمحارة؟

كهرباء قطعة ولا ماء  ولا دواء

ظروف حرب ! ويقبل العذر السكارا

دماء تسيل وبرد ثقيل ونحن

نطرق الاقداح ونشرب القذارة

باسم الحرية يدخلون ويخرجون

وحكامنا يقولون ! لعلها الحضارة

رمضاننا    اصبح      موسما

مسابقات " مسلسلات " وباب حارة

اين الدعاء " الصلاة " المنجاة

اصبحت في قنوات هدفها التجارة

دعايات من قناة عن مسابقة مربحة

والسؤال عن صلاح الدين ؟!! والجائزة سيارة

فهل من سؤال من لغزة يا عرب

ومن للاقصى والايتام والامهات الحيارة؟؟؟؟؟


الثلاثاء، 30 مارس 2010

(( إنها دمشق ))

(( إنها دمشق ))

كما وصفها الشاعر والأديب العراقي مظفر النواب )

 
شقيقة بغداد اللدود، ومصيدة بيروت، حسد القاهرة،
وحلم عمّان، ضمير مكة، غيرة قرطبة، مقلة القدس،
مغناج المدن وعكاز تاريخ لخليفة هرم.‏‏‏‏‏

 
إنها دمشق امرأة بسبعة مستحيلات،
وخمسة أسماء وعشرة ألقاب،
مثوى ألف ولي ومدرسة عشرين نبي،
وفكرة خمسة عشر إله خرافي لحضارات
شنقت نفسها على أبوابها.


إنها دمشق الأقدم والأيتم، ملتقى الحلم ونهايته،
بداية الفتح وقوافله، شرود القصيدة ومصيدة الشعراء.‏‏‏‏‏


من على شرفتها أطل هشام ليغازل غيمة أموية عابرة،"
أنى تهطلي خيرك لي "
بعد أن فرغ من رواء غوطتها بالدم،
ومنها طار صقر قريش حالماً، ليدفن
تحت بلاطة في جبال البرنية.‏‏‏‏‏


إنها دمشق التي تحملت الجميع، 
متقاعسين وحالمين، صغار كسبة وثوريين،
عابرين ومقيمين،
 مدمني عضها "مقلمي أظفارها "وخائبين وملوثين،
طهرانيين وشهوانيين....


رَضَّعت حتى جفَّ بردى،
فسارعت بدمها بشجرها وظلالها،
ولما نفقت الغوطة، أسلمت قاسيونها (شامتها الأثيرة)
يلعقونه يتسلقونه، يطلون منه على جسدها،
ويدعون كل السفلة ليأخذوا حصتهم من براءتها،
حتى باتت هذه مهنة من يحبها ومن لا يقوى على ذلك,
لكنها دمشق تعود فتية كلما سُرِقَ نقي عظامها.‏‏‏‏‏


إنها دمشق أيها العرب العاربة والمستعربة
قبلة سياحكم، ومحط مطيكم،
تمنح لقب الشيخ لكل من لبس صندلا واعتمر دشداشة
ولا تعترف إلا بشيخها محي الدين بن عربي‏‏‏ ،
هو من لم تتسع له الأرض،
حضنته دمشق تحت ثديها وألبسته حيا من أحيائها
فغنى لها " كل ما لا يؤنث لا يُعول عليه"

‏‏‏‏‏
إنها دمشق لا تعبأ باثنين، الجلادين والضحايا،
تؤرشفهم وتعيدهم على شكل منمنمات تزين بها جدرانها
أو أخبارا في صفحات كتبها،
فيتململ ابن عساكر قليلا يغسل يديه ويتوضأ لوجه الله
ويشرع بتغطيس الريشة في المحبرة، لا ليكتب
بل ليمرر الحبر على حروف دمشق المنجمة في كتابها
دمشق التي تتقن كل اللغات ولا أحد يفهم عليها
إلا الله جل شأنه وملائكة عرشه.‏‏‏‏‏


دمرَ هولاكو بغداد وصار مسلما في دمشق،
حرر صلاح الدين القدس وطاب موتا في دمشق،
قدم لها الحسين ابن علي "
ويوحنا المعمدان " وجعفر البرمكي
رؤوسهم كي ترضى دمشق،
وما بين قبر زينب وقبر يزيد خمس فراسخ
ودفلى على طريقة دمشق.

‏‏
إنها دمشق لا تحب أحداً، ولا تعبأ بكارهيها،
متغاوية ووقحة تركت عشاقها خارجا بقسوة نادرة
كي لا يسفح الكثير من دمهم،
وتتفرغ للغرباء الذين ظنوا أنفسهم أسيادها
ليستفيقوا فجأة, وإذ بهم عالقين تحت أظافرها.‏‏‏‏‏


لديها من الغبار ما يكفي لتقص أثر من سرقها
فتحيله متذرذراً على جسدها.‏‏‏‏‏
لديها من العشاق ما يكفي حبر العالم.‏‏‏‏‏
من الأزرق ما يكفي لتغرق القارات الخمس .


لديها من المآذن ما يكفي ليتنفس ملحديها عبق الملائكة،
ومن المداخن ما يكفي "لتشحير" وجه الكون.‏‏‏‏‏


ولديها من الوقت ما يكفي لترتب قبلة مع مذنب عابر،
ومن الشهوة ما يدعو نحل الكون لرحيقها.‏‏‏‏‏


لديها من الصبر ما يكفي لتنتشي بهزة أرضية،
ومن الأحذية و" الشحاحيط " المعلقة في سوق الحميدية
ما يكفي للاحتفال بخمسين دكتاتور.‏‏‏‏‏


لديها من الحبال ما يكفي لنشر الغسيل الوسخ للعالم أجمع،
ومن الشرفات ما يكفي سكان آسيا ليحتسوا قهوتها
ويدخنوا سجائرهم على مهل.‏‏‏‏‏


لديها من القُبل ما يكفي كل حرمان المجذومين،
ومن الصراخ ما يكفي ضحايا نكا زاكي وهيروشيما‏‏‏‏‏

 
لديها من النهايات ما يكفي ثمانين ألف رواية،
ومن الأجنة ما يكفي لتشغيل الحروب القادمة.

‏‏‏‏‏
لديها شعراء بعدد شرطة السير، وقصائد بعدد مخالفات التموين،
ونساء بكل ألوان الطيف وما فوق وتحت البنفسجي والأحمر.‏‏‏‏‏

 
لا فضول لدمشق،
لا تريد أن تعرف ولا أن تسرع الخطى،
ثابتة على هيئة لغز،
الكل يلهث يرمح يسبحُ،
وهي تنتظرهم هناك إلى حيث سيصلون.‏‏‏‏‏


دمشق هي العاصمة الوحيدة في العالم
التي لا تقبل القسمة على اثنين
في أرقى أحيائها تسمع وجع "الطبالة"،
وفي ظلمة "حجرها الأسود"
يتسلق كشاشي الحمام كتف قاسيون
ليصطادوا حمامة شاردة من "المهاجرين".‏‏‏‏‏


دمشق لا تقسم إلى محورين،
فليست كبيروت غربية وشرقية،
ولا كما القاهرة أهلي وزملكاوي,
ولا كما باريس ديغول وفيشي,
ولا هي مثل لندن شرق وغرب نهر التايمز,
ولا كمدن الخليج العربي مواطنين ووافدين,
ولن تكون كعمان فدائيين وأردنيين،
ولا كبغداد منطقة خضراء وأخرى بلون الدم ....‏‏‏‏‏


دمشق مكان واحد فإذا طرقت باب توما
ستنفتح نافذة لك من باب الجابية
وإذا أقفل باب مصلى فلديك مفاتيح باب السريجة‏‏‏‏‏
وإن أضعت طريق الجامع الأموي ،
ستدلك عليه " كنيسة السيدة "


لا تتعب نفسك مع دمشق ولا تحتار
فهي تسخر من كل من يدعي أنه يحميها
ومن يهدد بترويضها،
فتود أن تعانقها أو تهرب منها،
تلتقط لها صورة أو تحمضها كلها،
تود أن تدخلها فاتحا أم سائحاً،
مدافعا أو ضحية، ماحيا أو متذكرا
كل شيء دفعة واحدة.‏‏‏‏‏


فتخرج سيجارة حمرا طويلة
تشعلها بخمسة أعواد كبريت ماركة" الفرس"،
وتقول جملة واحدة للجميع
( إنها دمشق )
يا أولاد ******
( إنها دمشق )