أثارتني كلماتك الحمراء
أشعلت بقلبي الأماني
حركتني كشجرة عرياء
هزتني جرحت كياني
مازالت تذكرني السمراء
أرجعتني ذاكرتي وحناني
تحت المظلة السوداء
حين لم أدخلكِ مكاني
في تلك الليلة المطراء
هل كنت يومها أناني
أعذريني كنت في بلاء
وكانت تملئُني أحزاني
لكن نظراتك العذراء
مازال شعاعها بأجفاني
همستك حركت الدماء
متجمدةً كانت باشجاني
رائحتك ملئت الأجواء
طيبً طاهرا أحياني
ولمستك الرقيقة العطاء
صدفةٌ ليداي ترعاني
مازلتُ لم اُبللها بالماء
الثمها صباحاً بلساني
لعلنا نلتقي ذات مساء
لأُخبِرَكي بحبكِ الحاني
قتلني حبكِ أيها العذراء
وُاعتُبرت لنفسي الجاني