الأحد، 30 ديسمبر 2012

(( سوريا وطريق النصر المبين ))


اقـترب الحـسـم على مشـارف دمشـق نـاظـريـنـا
وأنين الشام على الثكالى يا عرب" سامعـينـا
نـحـن جـنـد الله فـي أرض الشــام مـرابـطـيـنـــا
لا يـضـرنا مــن خـذلـنـا ف لله نـحـن مـجـاهـديـنَ
فــهـــل مــن أمـة الإســلام رجـالٍ مـنـاصـريـنـــا
أم مات الضـميـر الحيّ أم ميتُ بأصـلهِ فـيـنـا
أم أن العـروبـة مكـنونـة مـا عـادت تحـتـويـنـا
عــربٌ! مـوسـى" وعـيسى " ومحـمـدٌ نـبـيـنـا
فـفـي الـتـوراة والإنـجـيـل والـقـرآن مُـبـشـريـنــا
إنّ الـنَـصـر بالـشـامِ حـيـن يكثرُ الفـسـاد فـيـنـا
سيـنـزٌل الله عيسى بالـمـنارة الـبـيـضاء أتـيـنـا
جـبـيـنـه يـقـطر الـجـمـان متّـبـع الإسـلام ديـنـا
وتـقام الصّـلاة بـالأمـوي والإمـام مـِنَّـا وفــيـنــا
ومآذن الشام تعلن الجهاد على دجـالٍ لـعـيـنـا
والكنائس الـدمشقية تهتز بأصوات المكبريـنَ
الله اكبر الله اكبر غـفرانـك  سنأتـي طائـعـيـنـا
ويـبـدأُ المسـيـر" والـمهـدي وعيسـى مهـلـيـنَ
إلـى فـلـسطـين وببابِ اللدِ قتلُ الدجال يـقـيـنـا
ويحـرّرُ الأقصـى بـقـتل الـيهود معراج نـبـيـنـا
وعـدُ حـقٍ أوحاه الله لرسولٍ بعث للـعـالـمـيـنَ
فـهـل تصحـوا قـبـل السؤال أمـةٌ الـمـسـلـمـيـنَ
أينَ كنتم من أهلِ الشام حين النصر المبـيـنَ
كثيرون أنـتم ولكنكم كغـثاء السيل مشـتـتيـنَ

نعم " كثيرٌ نحن المسلمون وقليلٌ المؤمنينَ

(( لهذه الأسباب سننتصر أيها المسلمون ))
                      
                                            الشاعر الحزين........

الأربعاء، 5 ديسمبر 2012

(( يعاتبني في الدين قومي )) رائعة المقنع الكندي

هذه قصيدة للشاعر المقنع الكندي
وهذه نبذة عنه

بطاقته الشخصية:
الاسم: محمد بن عميرة بن أبي شمر.
اللقب: المقنع الكندي.
سبب اللقب: قيل إنه سمي بالمقنّع لقناع يلبسه خشية الحسد لجمال

               وجهه.
القبيلة: من قبيلة كندة من أهل حضرموت.
العصر: من شعراء العصر الأموي.
مكانته: عائلته عريقة فجده عمير سيد كندة، وورث ابنه ظفر -

        والد المقنع - الرئاسة عنه، كان سيداً في قومه كريماً عاتبوهُ على
         كرمه فقال قصيدته المشهورة.
سنة الوفاة: توفي حوالي سنة 70 هـ (690 م).

يُعاتِبُني في الدينِ قَومي وَإِنَّما
دُيونيَ في أَشياءَ تُكسِبُهُم حَمدا
أَلَم يَرَ قَومي كَيفَ أوسِرَ مَرَّة
وَأُعسِرُ حَتّى تَبلُغَ العُسرَةُ الجَهدا
فَما زادَني الإِقتارُ مِنهُم تَقَرُّباً
وَلا زادَني فَضلُ الغِنى مِنهُم بُعدا
أَسُدُّ بِهِ ما قَد أَخَلّوا وَضَيَّعوا
ثُغورَ حُقوقٍ ما أَطاقوا لَها سَدّا
وَفي جَفنَةٍ ما يُغلَق البابُ دونها
مُكلَّلةٍ لَحماً مُدَفِّقةٍ ثَردا
وَفي فَرَسٍ نَهدٍ عَتيقٍ جَعَلتُهُ
حِجاباً لِبَيتي ثُمَّ أَخدَمتُه عَبدا
وَإِن الَّذي بَيني وَبَين بَني أَبي
وَبَينَ بَني عَمّي لَمُختَلِفُ جِدّا
أَراهُم إِلى نَصري بِطاءً وَإِن هُم
دَعَوني إِلى نَصرٍ أَتيتُهُم شَدّا
فَإِن يَأكُلوا لَحمي وَفَرتُ لحومَهُم
وَإِن يَهدِموا مَجدي بنيتُ لَهُم مَجدا
وَإِن ضَيَّعوا غيبي حَفظتُ غيوبَهُم
وَإِن هُم هَوَوا غَييِّ هَوَيتُ لَهُم رُشدا
وَلَيسوا إِلى نَصري سِراعاً وَإِن هُمُ
دَعوني إِلى نَصيرٍ أَتَيتُهُم شَدّا
وَإِن زَجَروا طَيراً بِنَحسٍ تَمرُّ بي
زَجَرتُ لَهُم طَيراً تَمُرُّ بِهِم سَعدا
وَإِن هَبطوا غوراً لِأَمرٍ يَسؤني
طَلَعتُ لَهُم ما يَسُرُّهُمُ نَجدا
فَإِن قَدحوا لي نارَ زندٍ يَشينُني
قَدَحتُ لَهُم في نار مكرُمةٍ زَندا
وَإِن بادَهوني بِالعَداوَةِ لَم أَكُن
أَبادُهُم إِلّا بِما يَنعَت الرُشدا
وَإِن قَطَعوا مِنّي الأَواصِر ضَلَّةً
وَصَلتُ لَهُم مُنّي المَحَبَّةِ وَالوُدّا
وَلا أَحمِلُ الحِقدَ القَديمَ عَلَيهِم
وَلَيسَ كَريمُ القَومِ مَن يَحمِلُ الحِقدا
فَذلِكَ دَأبي في الحَياةِ وَدَأبُهُم
سَجيسَ اللَيالي أَو يُزيرونَني اللَحدا
لَهُم جُلُّ مالي إِن تَتابَعَ لي غَنّى
وَإِن قَلَّ مالي لَم أُكَلِّفهُم رِفدا
وَإِنّي لَعَبدُ الضَيفِ ما دامَ  نازِلاً
وَما شيمَةٌ لي غَيرُها تُشبهُ العَبدا
عَلى أَنَّ قَومي ما تَرى عَين ناظِرٍ
كَشَيبِهِم شَيباً وَلا مُردهم مُرداً
بِفَضلٍ وَأَحلام وجودِ وَسُؤدُد
وَقَومي رَبيع في الزَمانِ إِذا شَدّا

************ 
وهذه مسموعة بصوت /فهد مشعل
 
تحقيق/ الشاعر الحزين..........

(( نبكيك ياشام ))

هـل نـبـكــيــكِ يـا شـــام أم أنـتِ الـتـي تـبـكـيــنـا
كـيــف نـحـتـوي الـجـراح وجـراحـكِ تـحـتـويـنـا
نـاديـت مـامـا مـامـا مـن وجــعٍ و الـوجـــــــــــع
بـآلاف الامـهـات بـالـشـام  لـلـنـداء يـبـكـيـنـــــــا
فـهـنـاك ثـكـلا تـرفـع كـفـيـهـا لله حـامـــــــــــدة
وتـلـك تـجـهـش بـالـبـكـاء أن يـا الله أنـجـيـنـــــا
وذاكَ فــي نـعـشـه إبـتـسـامـتـه تـمـلأ مـحـيـــــاه
وزوجـتـه وأطـفـالـه اثـنـان بـيـديـه مـكـفـنـيـنـــا
أحـرار وحـرائـر رووت دمـائـهـم أراضيـنـــــــــــــا
كي نـحـيـا بـعـزةٍ كـرامـاً بـرؤوسـنـا شـامـخـيـنا
فـلـتـحـيـا أُمـة تـضـحـي بـأرواحـهـا لكـلـمة حـقٍ
ولـيـخـسئ كـل خـانـع صـامـت مُـذل الـجـبـيـنـــا
نـحـن أُمـة تـكـبـو لـجـراحهـا ولـكـن لا تـمـــــوت
طـوبـا لـلـشـــام طـوبـا لـلـشـــام طـوبـا لـلـشـــام
الملائكة باسطة اجنحتها على الشام قالها نبينـــا
فسطـاط الـمـسلـميـن يـوم الـملـحـمة فـي دمشـق
الـشـام وإذا فسد أهـل الـشـام فـلا خـيـر فـينا
   الشاعر الحزين........





الاثنين، 5 نوفمبر 2012

((( لأنها بلاد مسلمة )))

 أبي ... !ألن ننتظر أخواتي ؟!
أم سيلحقوا بنا بعد أن يرتاحوا ...!
 
 
كلا يا بني
هم لن ينتظرونا
نحن من سيلحق بهم .



 
هات يدك
لنكمل سيرنا نتوكأ عصا الألم
 
ونغمض عيوننا
فغبار الفراق أغرقها دموعا .

هذه هي سوريا !!!
هذه هي فلسطين !!!
 
 
 
هذه هي العراق !!!
وهذه هي الاحواز !!!
وهذه هي بورما !!!
 والقائمة تطول ......................
 
 بإختصار هذه هي بلادي.


 
شهيد يسعفه شهيد
فيداويه شهيد

فيشيعه شهيد

فيصلي عليه شهيد

فيدفنه شهيد
كل هذا لأنهم فقط !!!
يقولون
.
.
.
.
اللهم أحفظ أخواننا و اهلنا فى سوريا
وفلسطين والعراق والاحواز وبورما
 وجميع بلاد المسلمين
الشاعر الحزين...........................




الخميس، 11 أكتوبر 2012

((عيد ميلاد عن بعد ))

((عيد ميلاد عن بعد ))

عاماً مضى وعاماً يأتي ويمضي والحزن
يكبر كلما اقتربت ساعة في نهاية كل عام
هل الدمع يعود بالايام أم حلم معلق بين
أخر ثانية وأول ثانية ليموت عام ويحيا عام
؟ هل يستطيع الدمع المحاصر بين ثانيتين
والمشرد بين الثين النون أن يقول ككل عام
كل عام وانت بخير...............ككل عام
لا استطيع والجرح يكبر بين شهيد وصلاة
فقط هي يقال لها كل عام وانت بخير يا شام

الشاعر الحزن.........