أتت في موعدها لكني ما عرفتها
كفراشة كانت تتمايل
وكنور الشمس كان يشع وجهها
كأوتار العود كان يهتز خصرها
وكأن تياراً بحرياً يسحب نظري إلى عينيها
وشعرت ببردٍ شديد حين لاحت بشعرها
وامتد قوص قزحٍ من المحيط إلى ثغرها
وبلا شعورٍ عانقت يداي يديها
وبلا شعورٍ إلى صدري ضممتها
شعرتُ بالحنان والدفء فَقبلتها
التحمت شَفتي بِشفتيها
كانت كالجمر حين لمستها
فارتعَشت وارتعشتُ فذ قتها
صرخت لا تقترب فا لقرب
خطرٌ والبعد اخطر
فَعلمتُ أني أحرجتها
وعلمتُ حين قبلتُها أني أخطأتها
لم تكن حبيبتي لقد كانت أختها
صرختُ غاضبٌ بأني كشفتَها ؟
فاعترفت بأنها التوأم ! وأني أعجبتها
وأحبت أن تقلد أختها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق